المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 97
أكد مجلس أمن إقليم كردستان.
اليوم الاربعاء.
مقتل المسؤول العسكري لولاية نينوى خلال عملية تحرير منطقة الخازر شمالي الموصل.
كاشفا عن أنه كان أحد الهاربين من سجن ابو غريب في العام ألفين وثلاثة عشر.
فيما أشار إلى وانه كان من مقربي امير تنظيم القاعدة في العراق المقبور ابو مصعب الزرقاوي.
وقال المجلس في بيان إن المسؤول العسكري الارهابي لولاية الموصل ياسين علي سليمان شلالش المكنى (ابو عبد الله) قتل خلال معارك دارت بين قوات البيشمركة ومسلحي داعش في منطقة الخازر.
أمس الثلاثاء.
وأضاف أن المقبور أبا عبد الله من سكنة مدينة الموصل تولد عام أربعة وسبعين وتسعمئة وألف وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية.
ومارس التدريس مدة من الزمن قبل التحاقه عام ألفين وثلاثة بالمنطقة الإرهابية المعروفة باسم التوحيد والجهاد.
وكان يحمل أسما حركيا آنذاك هو حجي طارق.
وتابع البيان أن المسؤول العسكري بايع عام ألفين وستة تنظيم القاعدة الإرهابي وكان من مقربي الزرقاوي المقبور.
وعرف آنذاك بكنية أبي سمية.
وكشف البيان أن هذا الإرهابي كان المخطط الرئيس للتفجير الذي استهدف وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان بمدينة اربيل في التاسع من أيار عام ألفين وسبعة ثم اعتقلته القوات الاميركية في عام الفين وعشرة وسلمته الى القوات العراقية وحكم عليه بالمؤيد وأرسل الى سجن ابو غريب.
ولفت البيان إلى أن الارهابي المذكور هرب في عام الفين وثلاثة عشر.
من سجن أبو غريب بعد اختراقه مع مجموعة من الارهابيين الحدود الى سوريا ليلتحق في العام نفسه بتنظيم داعش المنشق عن تنظيم القاعدة وعرف في هذا التنظيم بكنية ابي عبد الله.
واسندت اليه المسؤولية العسكرية العامة لولاية نينوى الإرهابية.
وخلال الاشهر المنصرمة اشرف على جميع العمليات العسكرية في حدود محافظة نينوى.
وهو أول من دشن عمليات خطف النساء الايزيديات واختفائهن.
وأكد البيان أن هذا الارهابي المقبور لقي مصرعه أمس الثلاثاء مع مجموعة من الارهابيين في عملية عسكرية شنتها قوات البيشمركة بالتنسيق مع القوات الجوية الأمريكية لتحرير قرية حسن شام واطرافها.
2014-09-17