
المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 86
كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي عن مخطط يهدف لإسقاط الحكومة الجديدة.
وقال خلال اجتماع ضمه وأعضاء الرئاسات الثلاث بدعوة من رئيس الجمهورية في قصر السلام ببغداد.
ان الحكومة السابقة سحبت مليارات الدولارات من الصندوق الذي تحفظ فيه عوائد النفط ولم يعرف مصيرها بعد.
ونقل مصدر مقرب من العبادي اتهامه ضمنيا لسلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بسحب مليارات الدولارات من صندوق التنمية العراقي “دي اف آي” وانفاقها على حملة الحشد الشعبي التي انطلقت لمواجهة تنظيم داعش الارهابي بعيد سقوط مدينة الموصل وصلاح الدين بيد التنظيم.
واكد العبادي ان عملية سحب هذه المبالغ الطائلة تمت بأمر شخصي من المالكي.
وان فواتير الصرف المقدمة ليست دقيقة.
وتشير بوضوح الى عملية نصب واحتيال كبيرة تعرضت لها خزينة العراق.
وانه سيلاحق المتورطين بهذه الجريمة مهما كانت مناصبهم.
بحسب المصدر نفسه.
هذا وأكد أعضاء في اللجنة المالية النيابية ان الحكومة اعترفت لهم بأن الصندوق ليس فيه حاليا سوى ثلاثة مليارات دولار.
بينما كان مجلس الوزراء يقول انه يحتوي على ستة مليارات دولار الشهر الماضي.
وفي العادة توجد في صندوق التنمية العراقي “دي اف آي” نحو عشرة مليارات دولار تتضمن مبالغ المرتبات والنفقات الحكومية.
ويقول منتقدون لسياسات الحكومة انها استغلت عدم وجود قانون للموازنة.
وتورطت بانفاق اكثر من الحد الطبيعي.
وسط غموض حول نفقات الحرب.
والظروف الطارئة.
وتحذيرات من إفلاس صندوق العوائد هذا.
وعجز الدولة عن تلبية الالتزامات المالية.
وقال نواب مختصون انهم طلبوا من حكومة حيدر العبادي وثائق توضح العوائد والنفقات للتأكد من معلومات تبدو متناقضة حول مبالغ الصندوق.
من جانبها أوضحت النائب عن التحالف الكردستاني واللجنة المالية المؤقتة نجيبة نجيب ان اللجنة طالبت وزارة المالية تزويدها بيانات عن المبالغ المالية المودعة في صندوق الـ”دي اف آي”.
ولفتت إلى أن”وزير المالية وكالة صفاء الصافي ذكر في شهر آب الماضي أن هناك ستة مليارات دولار في الصندوق.
ثم عاد أثناء استضافته في مجلس النواب مؤخرا ليذكر أن الرصيد المتبقي فيه هو ثلاثة مليارات دولار” في تناقض يصل الى النصف.
ويخشى خبراء ان تطمع الحكومة بالاقتراض من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي.
والمقدر بحدود ستين مليار دولار.
محذرين من مغبة مثل هذا الاجراء الذي ستنعكس تبعاته سلبا على سعر صرف العملة المحلية.
2014-09-22