
المحرر: | عدد المشاهدات: 6
بعد التبرع بـ250 ألف طن من الحنطة إلى اليمن، و300 ألف طن إلى سورية، و50 ألف طن إلى تونس، و200 ألف طن إلى لبنان.
أعلن وزير التجارة العراقي، أثير الغريري، أمس السبت، عن تحقيق الإكتفاء الذاتي من محصول القمح للعام الثالث على التوالي، في تقدم كبير يحرزه العراق على مستوى الزراعة الوطنية، التي عالج خلالها أزمة شح المياه بالاعتماد على الآبار الارتوازية والمياه الجوفية بالمجمل. وخلال السنوات الماضية، تبنت الحكومات العراقية المتعاقبة، استراتيجية جرى تطبيقها بجميع المحافظات العراقية الثمانية عشرة، تتضمن، حفر الآبار والإعتماد على المياه الجوفية في المناطق الجافة، وتشجيع الفلاحين على الزراعة، من خلال ضمان شراء محاصيلهم بسعر أعلى من السوق، مع قروض مالية ميسرة لشراء الماكينات والمعدات، وخاصة منظومات الري الحديثة، بالإتفاق مع جهات دولية مختلفة.
ووفقاً لوزير التجارة ، فإن بلاده حققت الإكتفاء الذاتي من محصول القمح للموسم الزراعي الحالي، الذي تواصل فيه مخازن الوزارة تسلم المحصول من الفلاحين. مؤكدًا أن "خزين الحنطة، يؤمن توزيع مادة الطحين ضمن البطاقة التموينية للمواطنين حتى الموسم التسويقي المقبل. وذكر بيان للوزارة، أن "الغريري أجرى زيارة مفاجئة إلى محافظة الأنبار للاطلاع ميدانيًا على سير الحملة التسويقية لمحصول الحنطة، في إطار المتابعة المباشرة لعمليات الاستلام من المزارعين". وأضاف البيان أن "الوزير تفقد المواقع التسويقية في المحافظة، والتقى عددًا من المزارعين المسوقين لمحصول الحنطة؛ بهدف الوقوف على أسباب الزخم الحاصل في عمليات التسويق وتسلم الكميات".
2025-06-01