The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 105
توقع محافظ نينوى الأسبق، أثيل النجيفي، تراجع نفوذ القوى السياسية المرتبطة بإيران في الدورة البرلمانية المقبلة، مرجحاً ألا تتجاوز حصتها 30% من عدد المقاعد، وذلك نتيجة لمجموعة من المتغيرات الإقليمية والداخلية.

وقال النجيفي في منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك وتابعته نينوى الغد إن البرلمان القادم سيكون "أقل خضوعاً للتأثير الإيراني"، موضحاً أن هناك أربعة عوامل رئيسية تدعم هذا التوجه.

وأشار إلى أن أحد أبرز الأسباب يتمثل في تغير المزاج الشعبي في مناطق الوسط والجنوب، حيث أظهرت الانتخابات الماضية ميلاً واضحاً نحو القوى المناهضة للتدخل الإيراني، مثل التيار الصدري والمجموعات المنبثقة عن احتجاجات تشرين. وبيّن أنه رغم انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي، فإن القاعدة الجماهيرية التي صوتت له سابقاً ستتجه على الأرجح نحو قوى معارضة أخرى في الانتخابات القادمة.

وأضاف النجيفي أن التغيرات على مستوى الإقليم أضعفت النفوذ الإيراني بشكل كبير، وأن الجهات التي ما زالت تراهن على هذا الدعم تواجه أزمات متزايدة وفقدت الكثير من مكاسبها السابقة.

كما انتقد أداء الكتل الموالية لطهران في البرلمان الحالي، واعتبره سبباً إضافياً في تراجع شعبيتها، مؤكداً أن حالة الانقسام داخل هذه القوى، ومحاولة بعضها التكيف مع المتغيرات الدولية، تعكس عمق التحديات التي تواجهها.

وختم النجيفي بالقول إن التغيير في العراق لن يكون جذرياً أو فورياً، بل سيتم بشكل تدريجي عبر صناديق الاقتراع، حيث ستتراجع بعض القوى لحساب صعود أخرى، دون أن يعني ذلك اختفاءها التام من الساحة.









2025-06-03

روابط اخرى