
المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 85
طوى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.
أول أمس الثلاثاء.
صفحة مريبة فتحها سلفه نوري المالكي حول تشكيلات تخص المؤسسة العسكرية.
عندما قرر إحالة معاون رئيس اركان الجيش لشؤون العمليات الفريق اول ركن عبود كنبر.
والفريق أول ركن علي غيدان قائد القوات البرية سابقا إلى التقاعد.
وهما المتهمان الرئيسيان بتلقي أوامر الانسحاب من الموصل.
وتركها لتنظيم داعش من دون اطلاق رصاصة واحدة.
وبحسب سياسيين في بغداد.
فإن قرار العبادي جاء رد فعل سريع على فضيحة كبيرة.
بعد أيام على فقدان ثلاثمئة جندي في الصقلاوية والسجر.
شمالي الفلوجة.
وايعاز العبادي بحجز الضباط المسؤولين عن الحادثتين.
إلى ذلك عزت كتل سياسية.
قرار رئيس الحكومة.
إلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
إلى "ولاء" منتسبيه لسلفه.
و"فشله" في إدارة الملف الأمن.
وفي حين خشي نواب "سنة" من إمكانية "تهريب" كبار الضباط الذين أحيلوا على التقاعد.
لـ"طمس" ما جرى في الموصل وتكريت.
استبعد وزير "شيعي" سابق منح الحصانة لأولئك الضباط من الملاحقة القضائية.
مرجحاً تشكيل هيئة أو مجلس عسكري يضم شخصيات "مهنية محترفة" بعيدة عن المحاصصة.
2014-09-25