The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 84
بالمقابل رفض الوزير السابق والعضو البارز في ائتلاف المواطن.
حسن الساري.
ربط توقيت اتخاذ رئيس الحكومة.
حيدر العبادي.
القرارات الأمنية المثيرة للجدل والمعارضة لتعليمات سلفه المالكي.
مع زيارته لنيويورك لحضور أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتساءل الساري.
مدافعا عن قرار العبادي.
بحل مكتب القائد العام.
قائلاً ماذا ينتظر العبادي من مكتب فاشل.
عاداً القرار صائباً سواء أكان توقيت اتخاذه في سفره وترحاله أم خلال وجوده في العراق.

وأضاف الساري أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة لم ينجح خلال السنوات الثماني الماضية في المهام الموكلة إليه.
مدللاً على ذلك بانهيار الجيش في الموصل وتكريت وسيطرة المسلحين على ثلث مساحة العراق.

ودعا الساري.
إلى ضرورة تغيير القيادة العسكرية الحالية بأخرى قادرة على تنفيذ مهامها بمهنية واحتراف.
مرجحاً تشكيل هيئة أو مجلس عسكري يختار أعضاءه من المهنيين البعيدين عن المحاصصة.
ومن غير الموالين لحزب البعث.
بدلا عن مكتب القائد العام.
ليكونوا بمثابة حلقة وصل بين العسكر والقائد العام للقوات المسلحة.

كما رجح الساري.
أن يكون وراء حل العبادي لمكتب القائد العام تصوره بولاء بعض القادة العسكريين لرئيس الحكومة السابق.
بحكم طبيعية عملهم مع الأخير على مدى ثماني سنوات.
بالرغم من انتقال الصلاحيات الأمنية والعسكرية.
إلى العبادي.
بحكم الدستور.
ولم يعد لسلفه أي تأثير.

ودعا الساري.
رئيس الحكومة.
لأن يكون أكثر حزماً في محاسبة القيادات العسكرية الأخرى التي يثبت تقصيرها وفسادها.
لافتا إلى أن إحالة معاون رئيس أركان الجيش.
الفريق الأول عبود كنبر.
والفريق الأول الركن علي غيدان.
على التقاعد لا تعني أنهما بمأمن من الملاحقات القضائية.

وأقر الساري بوجود ضبابية بشأن النكبة التي حدثت في الموصل.
وما أعقبها من تداعيات.
عازياً منع إجراء تحقيقات رسمية لكشف ما جرى.
إلى الخشية من إمكانية سقوط شخصيات بارزة عن عروشها.
بحسب تعبيره.


2014-09-25

روابط اخرى