
المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 84
انطلقت.
أمس الاثنين.
محاكمة إسلاميين متطرفين أبرزهم العقل المدبر لـ(شريعة فور بلجيوم) فؤاد بلقاسم وهو من قادة هذه المنظمة الإرهابية.
أمام محكمة انتويرب في بلجيكا.
ويواجه هؤلاء المتطرفين احتمال عقوبة السجن عشرين عاما.
وقد أعلنت المجموعة السلفية أنها حلت نفسها قبل عامين.
لكن عناصرها يواجهون تهمة الاستمرار بتجنيد عشرات الشبان للقتال في سوريا.
ومن أصل ثلاثمئة او أربعمئة بلجيكي يشاركون في المعارك.
هناك عشرة بالمائة من المحيطين أو المقربين من هذه المجموعة السلفية.
وفقا للسلطات البلجيكية.
وبلقاسم السلفي الأكثر تطرفا.
الذي ضاعف خطبه في الشوارع وأشرطة الفيديو.
لم يتوجه إلى سوريا مطلقا.
خلافا لغالبية أعضاء المجموعة التي تأسست في العام ألفين وعشرة في انتويربن.
لكنه يقف وراء مغادرة كثيرين إلى هذا البلد.
بحسب التحقيق.
وهو صاحب اللحية الطويلة الموقوف منذ نيسان ألفين وثلاثة عشر أثناء حملة للشرطة في انتويربن ومنطقة بروكسل شملت ثمان وأربعين عملية دهم.
ويحاكم المتهمون الآخرون بوصفهم أعضاء في المنظمة ومن بينهم جيون بونتنيك وهو بلجكيي (تسعة عشر عاما) أمضى ثمانية أشهر في سوريا.
ويتهم بونتنيك بالانضمام إلى داعش بين شباط وتشرين الأول ألفين وثلاثة عشر.
لكنه بدوره رفع شكوى متهما عددا من الموقوفين معه الذين يشتبهون بأنه جاسوس.
أنهم قاموا بسجنه في سوريا.
حيث يؤكد انه تشارك لبعض الوقت نفس الزنزانة مع جيمس فولي الرهينة الأميركي الذي قطع التنظيم رأسه.
والصحفي البريطاني الرهينة جون كانتلي.
وسيدلي بونتينك الذي نشأ في عائلة كاثوليكية واعتنق الإسلام عن طريق شريعة "فور بلجيوم" بإفادته بوصفه شاهد اتهام رئيسي.
ودخل قاعة المحكمة أمس بلحية مشذبة بصحبة والده ديمتري الذي كان توجه إلى سوريا في تشرين الأول الماضي لاصطحابه الى بلجيكا.
هذا وحضر ثمانية من ستة وأربعين متهما لدى بدء الجلسة في قصر العدل الذي خضع لحراسة مشددة.
يشار إلى أن ثمانية وثلاثين إسلاميا من المجموعة يحاكمون غيابيا.
إذ أن بعضهم قد قتل والبعض الآخر ما يزال في سوريا.
2014-09-30