المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 85
أفاد مصدر استخباري.
بأن زعيم تنظيم (داعش) الارهابي.
الخليفة الموهوم أبو بكر البغدادي وصل الى محافظة نينوى قادما من مدينة الرقة السورية هربا من القصف الجوي الأميركي.
يرافقه عدد من عتاة المجرمين ممن يسميهم التنظيم قادة الصف الأول فيه.
وقال المصدر إن راس الإرهاب البغدادي وصل.
أمس.
الى محافظة نينوى قادما من مدينة الرقة السورية برفقة عدد من عتاة الجريمة والجهل والانحلال الخلقي الذين يسميهم التنظيم قادة الصف الأول فيه.
هربا من الغارات الجوية الأميركية التي أصابت التنظيم في سوريا بمقتل.
وتسببت بظهور انشقاقات في صفوفه.
بعد أن تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والحواضن الشعبية.
البغدادي جاء إلى نينوى ليسقط عن أهلها بعضا من إملاءاته التي أثقلت كاهل الأهالي.
فقد سرب تسريبات عبر أذرعه المرتبكين.
بالتغاضي عن التدخين.
وعدم محاسبة من لا يحضرون صلاة الجمعة.
وترك الناس يرتدون الملابس العصرية.
واعتماد البدل النقدي ممن لا يريدون القتال مع التنظيم.
في حربه الخاسرة مع دول العالم التي اجتمعت لسحقه.
وكشف المصدر عن أسماء عتاة مجرمي داعش الذين رافقوا رأس الإرهاب والجريمة.
البغدادي وهم المدعو بوالي نينوى عبد الله يوسف المكنى بأبي بكر الخاتوني.
ونائب الخليفة الموهوم فاضل احمد الحيالي المكنى بأبي مسلم التركماني.
وفراس علي السبعاوي.
ونقل المصدر عن منشقين من داعش وكانوا في وقت سابق من مقربي والي الموصل الهارب رضوان طالب الحمدوني.
أن معظم من جاءوا مع البغدادي من الدواعش العرب ومن التحقوا بهم من المحليين هم من سقطات القوم.
فيهم الشواذ.
ومدمني المخدرات.
والمشروبات الروحية.
وأن معظم انتحارييهم لا يعرفون أنهم ذاهبون للموت.
لأنهم يكونون في حالة تخدير ويجري تفجيرهم عن بعد.
وأن كل تلك الحقائق التي كشفتها الشهور الثلاثة الماضية.
جعلتهم ينشقون عن التنظيم.
ويلتحقون بالفصائل المسلحة التي أوجدت نواتها كتائب الموصل.
وأضاف المنشقون أن البغدادي ومن يسمونهم معه بقادة الصف الأول في التنظيم لن يخرجوا من نينوى أحياء.
وأن هناك جهودا كبيرة تبذل من أجل التوصل إلى معلومات تقود إلى مكان إقامته الدقيق.
لغرض ضربه ومن معه من "فراعنة العصر المتألهين على الله" بحسب تعبيره.
2014-09-30