
المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 100
قال أثيل النجيفي محافظ نينوى إن الموقف السياسي والتعبوي التركي ما يزال أكبر بكثير من أثر تركيا العسكري الميداني من حيث دخولها في التحالف الدولي في حرب داعش.
لافتا إلى أن غياب تركيا هذا في حال استمر فإنه سيعطي ذريعة بيد داعش لتخدع من خلالها ملايين المسلمين.
وتصور لهم أن الحرب الدائرة ضدها إنما هي حرب ضد ما تسميه هي بالدولة الإسلامية.
وأوضح النجيفي أن غياب الفكر السياسي الإسلامي المعتدل عن معسكر التحالف الدولي سيعزز الصورة التي يسعى داعش لترويجها من ان هذه الحرب هي حرب صليبية.
وأن دخول ايران للتحالف سيعطي ذريعة الترويج على أنها حرب طائفية.
وأن مما لاشك فيه ان دخول السعودية في التحالف له اثر بالغ.
بالرغم من قناعة مسلمي العالم بان لاستقلالية القرار التركي تأثير مختلف.
وأضاف النجيفي أن العالم لا ينظر الى داعش على انهم هؤلاء النفر الذين تجمعوا بين الموصل والرقة والانبار.
بل يهتم اكثر بحاضنتهم العالمية.
وقدرتهم على ترويج افكارهم بين مئات ملايين اليائسين.
والمحبطين من مسلمي العالم.
واذا كان اهل الموصل قد خبروا داعش.
وضاقوا به ذرعا.
فإن هناك ملايين المخدوعين أيضا بصورة خلافة البغدادي الزائفة.
مشددا بالقول على أن محاربة داعش تتطلب وجود فكر مقابل قادر على الارتقاء بالأمة وإخراجها حالتها التي تمكن فيها الجهلة من التلاعب بعقول مسلميها عامة وخداعهم.
2014-10-10