المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 99
قال فخامة نائب رئيس الجمهورية أسامة عبد العزيز النجيفي إن العراق به حاجة إلى خبرات الضليعين من ضباط الجيش السابق بالمعارف العسكرية.
لافتا إلى أن الفترة التي أعقبت الاحتلال وما تخللها من أخطاء تركت آثارا عميقة على وحدة البلد ومسيرته اللاحقة.
مشددا على أهمية الخدمة الالزامية في إشارة إلى ما توفره من مشاركة جميع العراقيين مشاركة صحيحة ومتوازنة وحقيقية.
ومؤكدا حاجة البلد فعليا إلى عودة خدمة العلم لمواجهة لتحديات التي يشهدها.
جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم نخبة من القادة والآمرين وضباط الجيش العراقي السابق.
الذين قدموا لفخامته التهاني لمناسبة تسنمه منصب نائب لرئيس الجمهورية.
معلنين استعدادهم للتعاون والمشاركة وتقديم المشورة بكل ما من شانه النهوض بواقع الشؤون العسكرية.
ولفت النجيفي خلال اللقاء إلى الأخطار المحدقة بالعراق.
مشيرا إلى أن التحدي الأكبر اليوم يتمثل بعصابات داعش الارهابية والميليشيات المنفلتة التي تشكل الوجه الآخر لداعش.
مشددا على أن الظرف الحالي يستوجب التوحد والتعاون.
لتفادي من خلال الحكومة الجديدة أخطاء المرحلة السابقة وسياساتها التي خلفت تركة ثقيلة تتطلب معالجتها جهودا كبيرة.
وأكد النجيفي أن الحكومة الجدية انبثقت عن اتفاق سياسي يشمل المحاور الرئيسة المؤثرة في الحياة العامة.
كالتوازن والحرس الوطني وقانون النفط والغاز والمساءلة والعدالة وقانون العفو العام.
وغيرها من المحاور الهامة.
والمطروحة على وفق سقوف زمنية محددة.
وهذا الاجراء هو الذي يقف وراء دعمنا ومساعدتنا للحكومة الجديدة لتنفذ هذه الاتفاقات.
و تعقيبا على كلام أحد القادة بشأن ما حدث من انهيار في صفوف عدد من الفرق العسكرية.
وسقوط محافظات ومدن هامة.
فضلا عن جرائم سبايكر والصقلاوية.
قال النجيفي إن كل ذلك حدث بسبب ضباط متخاذلين وسياسات فاشلة قادت إلى هذه النتائج الكارثية.
وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الكوارث.
وأكد النجيفي أنه يرى في تشكيل الحرس الوطني ضرورة في هذه المرحلة وأن الاجراءات مستمرة من أجل انجاز قانونها لرفعه إلى مجلس النواب من أجل تشريعه والعمل به فورا.
معربا عن تفاؤله بالمستقبل برغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها العراق.
وأن الأمل كبير في قدرة الجميع على تجاوز إخفاقات الماضي.
وبناء مستقبل يليق بشعبنا الكريم أطيافه كافة.
2014-10-12