
المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 87
كشف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم ان المتطرفين البريطانيين الملتحقين بتنظيم (داعش) الارهابي في سوريا والعراق، قد يحاكمون بتهمة الخيانة العظمى للعرش الملكي، والتي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقال هاموند خلال لقائه أعضاء مجلس العموم البريطاني ان شريط الفيديو الذي يظهر فيه متشددون بريطانيون وهم يرددون قسم الولاء لتنظيم داعش ودولته المزعومة، هو دليل قوي وكاف يمكن اعتماده في مقاضاتهم وفقا لقانون الخيانة العظمى المرقم ألف وثلاثمئة وواحد وخمسين.
وأضاف هاموند بالقول (لقد ناقشنا موضوع إبداء الولاء من قبل المتطرفين، لقد رأيناهم وهم يعلنون الولاء لما يسمى بالدولة الإسلامية، وهذا يثير تساؤلات حول ولائهم وطاعتهم لبريطانيا، وفيما اذا كانوا بهذا الفعل قد ارتكبوا ذنب الخيانة العظمى بحق بلدهم، مؤكدا ان هذه القضية ستطرح أمام وزيرة الداخلية تيريسا ماي.
من جانبه دعا عضو مجلس العموم البريطاني من حزب المحافظين، فيليب هولوبون خلال الاجتماع الى اعادة استخدام قانون العقوبات ضد المتطرفين الذي يقاتلون القوات البريطانية وينفذون جرائم قطع الرؤوس لرعايا بريطانيين .
وقال هولوبون متحدثا لأعضاء مجلس العموم ان افعال هؤلاء المتطرفين هي خيانة لجلالة الملكة، ومناصرة وتأييد لأعداء جلالتها، وهي بالتالي واحدة من أعظم الجرائم التي يمكن أن يرتكبها مواطن بريطاني.
2014-10-19