The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: قناة نينوى الغد | عدد المشاهدات: 88
أفاد شهود عيان في مدينة الموصل أن عناصر داعش المجرمين بدأوا يفقدون توازنهم في المدينة على خلفية انتشار أخبار هزائم التنظيم في مدن العراق الغربية والشمالية، وانكشاف زيف إعلامهم القائم على الدم والسرقات والنهب والسلب والتضييق على الأهالي العزل.
وقال الشهود إن أمس واليوم شهدا انتشارا غير مسبوق للدواعش الذين صاروا يتخذون من أهالي المدينة دروعا بشرية للهرب من رصاص الفصائل الوطنية التي تلحق بهم قتلى وجرحى بالقنص والتفجير والاشتباكات.
وأضاف الشهود أن تغيرا كبيرا طرأ على لغة الدواعش التي كانت تتقدمها الآيات القرآنية ولطف المفردات، لتحل محلها عبارات الشتائم والكفر بالله.
وأكد شهود عيان آخرون ومقربون من عدد من الدواعش المحليين، أن الأيام الفائتة شهدت مناكفات كلامية بين دواعش محليين بدأوا يتحسسون زوال التنظيم في المدينة مع تحرك الجيش وتطهيره مناطق بيجي وتكريت لتأمين الطريق البري إلى نينوى، حيث تستمر العمليات الأمنية باسناد من طيران التحالف، وإلحاق الهزائم بالتنظيم عبر استهداف عناصره الاجرامية في كل مكان وقتل عتاة التنظيم ممن يسميهم داعش بقيادات الصف الأول، فضلا عن نفاد أعداد الانتحاريين في صفوف التنظيم، ورفض من كان يعول داعش عليهم كصف ثان بالقيام بعمليات انتحارية، إذ سجل هؤلاء الأخيرين هروبا واختفاء عن مواقعهم.
وقال مقربون من عدد من دواعش محليين إن الرافضين للتضحية بانفسهم قالوا لدواعش أجانب يتحكمون بهم لماذا لا تفجرون أنتم أنفسكم وتتناولون الغداء أو العشاء مع الرسول، ولماذا نحن نقتل أنفسنا والبغدادي وسماسرته في الفحش والكبائر يعيشون ترفا لا يقبله الإسلام الذي ينادون هم به.
هذا ولم يسجل التنظيم سواء عبر عناصره الأجانب أو المحليين نقطة واحدة جلبت فائدة للمواطنين، فداعش ليس معنيا بانقطاع الماء والكهرباء، والخدمات الأخرى، وليس معنيا بالبطالة والفقر والجوع، وهو منهمك بجمع الأموال والاتاوات بالتهديد والاستيلاء على أفخم المنازل وتناول الأطعمة في أرقى المطاعم، ولا يخرج مما يسمونه بيت المال دينار واحد لفعل خير.
إلى ذلك قال مقربون من عناصر محلية تنتمي لداعش إن والي الموصل الجديد المجرم معمر توحله الذي تزوج قبل أيام من شقيقة مسؤول داعش العسكري في المدينة المجرم رضوان طالب الحمدوني، يخططان للهرب بالأموال التي نهباها من عدد كبير من المنازل التي أجبر أصحابها من المسيحيين في الموصل وبلدات سهل نينوى على مغادرتها، وهما يخططان لذلك قبل أن تبدأ صفحة تحرير الموصل، لا سيما بعد أن تولى النائب عن نينوى خالد متعب العبيدي منصب وزير الدفاع، وتواصل التدريبات في معسكر قوة تحرير الموصل، حيث يدرك الدواعش المحليون اليوم أنه لم يعد لهم مكان في المدينة سوى الموت قتلا أو السجون والمحاكمات، كما لن يكون أمام الدواعش الأجانب سوى الفرار وملاقاة مصيرهم المحتوم على طرق لم تعد آمنة لإمداداتهم ونجاتهم، وستنبذ إلى مزبلة التاريخ أسماؤهم وشعاراتهم الزائفة التي رفعوها وأوهموا بها البسطاء.

2014-10-19

روابط اخرى