The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 92
وكان أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها أعلن في وقت سابق من شهر تشرين أول الجاري، عن افتتاح معسكر قوة تحرير الموصل، بمنطقة متاخمة لإقليم كردستان، يفترض أن يجري فيه تدريب أكثر من خمسة آلاف عنصر من شرطة الموصل "السابقة"، وتحويلهم إلى شرطة قتالية تتقن فن حرب الشوارع والمدن.
يذكر أن عدداً كبيراً من ضباط شرطة محافظة نينوى ومنتسبيها توافدوا، خلال الأسابيع الماضية، إلى معسكر التدريب هذا بحسب النائب خالد العبيدي، قبل ان يتسنم منصب وزارة الدفاع، الذي كان قد زار المعسكر بعد افتتاحه، وقال حينها، إن من المتوقع أن يصل قوام القوات المتدربة إلى اثني عشر ألف مقاتل كمرحلة أولى، مبيناً أن قوة تحرير الموصل تحظى بدعم عسكري ولوجستي من الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، فيما ستكون الخطوة التالية فتح باب التطوع لأبناء محافظة نينوى للمشاركة في إعادة السيطرة على الموصل بعد تدريبهم في المعسكر الجديد.
وخاض النجيفي من أجل ذلك جولة مباحثات مع مسؤولين عراقيين وأميركيين وأعضاء في لجنة الأمن والدفاع النيابية الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى بغداد، وأكد أن السفير الأميركي في بغداد يدعم هذا المعسكر، والتحشيد له تحت مظلة الدولة كقوة داعمة للقوات المسلحة وليس بديلاً عنها.
وجاءت فكرة تشكيل الحرس الوطني ضمن بنود الورقة الوطنية التي قدمها التحالف الوطني إلى الشركاء السياسيين كأساس لتشكيل حكومة العبادي، وحدد سقف زمني أمده ثلاثة أشهر لتشكيل قوة رديفة للجيش والشرطة، لها مهام محددة، ومستوى تجهيز محدد، وجعلها العمود الأساس في إدارة الملف الأمني في المحافظات، في حين اعتبرت أطراف شيعية ذلك حلا لفوضى انتشار الأسلحة والتشكيلات العسكرية المتنوعة في البلاد.

2014-10-22

روابط اخرى