
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 89
إلى ذلك قال أحد الدواعش المحليين المنشقين في المدينة نقلا عن مقربين له إنه وكثير من دواعش المدينة صدموا حين دخل التنظيم إلى الموصل وغيّر خارطته بشكل مفاجئ، من تنظيم يريد الله ورسوله وهو مكمن الخديعة التي وقع فيها الشباب وغرر بهم من خلالها، إلى تنظيم يسعى إلى أن يكون دولة حقيقية للجريمة المنظمة، حيث يتاجر بالنساء والأطفال والآثار والأعضاء البشرية، وقد باع نساء ايزيديات لأشخاص في دول الخليج العربي وبلدان آسيوية مقابل ثلاثمئة دولار للواحدة.
وأضاف أن الدواعش يحاولون أن يظهروا أنفسهم كمنظمة إرهابية برغم اعتماده استراتيجية عسكرية، وتابع أن قادة التنظيم مجرمون من الطراز الأول وهم يعمدون إلى بث تقارير عن وحشيتهم وهمجيتهم عبر الانترنت، لإشاعة الرعب في قلوب الناس والتغطية على خسائرهم الفادحة في المعارك للفت أنظار الناس عن أي خبر يعري فضائحهم وهزائمهم، ولفت إلى أن التنظيم يعتمد خدعة إلباس دمى بلاستيكية ملابس عسكرية من التي يلبسها عناصر التنظيم وينقلونها معهم في معاركهم لتوحي أن أعدادهم أكبر من أعدادهم الحقيقية، مؤكدا أن إحدى الغارات الجوية نالت موقعا في الموصل كان يغص بالدمى.
وكشف الداعشي المصدوم بالتنظيم المجرم والمنشق عنه أن حقيقة التنظيم باتت واضحة ومكشوفة أمام العديد من دواعش الموصل الذين يشعرون بالتورط، ولا يقدرون على الهرب لأن التنظيم يطارد العناصر الهاربة منه وينفذ بهم حكم الاعدام بلا رحمة، مشيدا بالدواعش المئة الذين سلموا أنفسهم للقوات الأمنية في بابل قبل أيام فحققوا هدفين الأول ضمان فرصة حياة أخرى، والثاني إلحاقهم هزيمة معنوية بالتنظيم المجرم.
2014-10-25