
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 91
كشفت قيادة شرطة الضلوعية في صلاح الدين، اليوم عن تسبب الضربات القوية التي تلقاها (داعش) في القضاء جنوب تكريت، بخلافات كبيرة وتمرد في صفوف التنظيم أدى إلى إعدام تسعة من عناصره، فيما أكدت أن القوات الأمنية والعشائرية في المنطقة صدت ثلاثة وسبعين هجوماً إرهابياً.
وقال قائد شرطة الضلوعية، العقيد قنديل خليل، إن تقارير استخبارية دقيقة كشفت عن خلافات كبيرة في صفوف داعش، بعد الضربات القوية التي تلقاها من القوات الأمنية والعشائرية في القضاء، مبينا أن تلك الخلافات أدت إلى قيام أحد أمراء داعش بقتل تسعة من أتباعه وقطع رؤوسهم.
وأضاف خليل، أن ذلك الأمير أعدم أحد عناصر التنظيم لرفضه الأوامر ومطالبته بالعودة إلى أهله خلافاً للتعليمات، ما فتح باب الصراع والاعتراض بين صفوف داعش، مبيناً أن الكثيرين من عناصر داعش يحاولون الاتصال بالقوات الأمنية وتقديم معلومات دقيقة لها أملاً بالحصول على فرصة صفح وضمانات بعدم الملاحقة مستقبلاً.
وأوضح خليل أن القوات الأمنية تتعامل مع أولئك العناصر بحذر، مؤكداً أن القوات الأمنية في الضلوعية، صدت ثلاثة وسبعين هجوماً شنها داعش على ثلاثة محاور، وأنها خسرت أكثر من تسعين شهيداً بينهم من أهالي الجنوب وستمئة جريحا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، نتيجة القتال وسقوط حوالي ألف وسبعمئة وخمس وثلاثين قذيفة هاون.
ودعا خليل، إلى إقامة متحف يخلد القتال المحمي الذي شهده القضاء وما تضمنه من مواقف وطنية جسدت تلاحم العراقيين في مقاومة الإرهاب، وقبرهم للطائفية.
2014-10-26