المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 105
وفي عملية نوعية للكتائب فجر مسلحوها أمس شاحنة محملة بالمتفجرات على طريق موصل- كسك بالقرب من مفرق اسكي موصل.
وقال مصدر في الكتائب إن الشاحنة احترقت بالكامل واستمر تفجر محتواها من الأعتدة والمتفجرات لساعات.
وأضاف المصدر أن عجلة نوع بيك اب كانت ترافق الشاحنة لحمايتها وأنها لم تتوقف عند وقوع الانفجار فهربت لتأكدها من استحالة إنقاذ من كان في الشاحنة من الدواعش الذين قضوا بالانفجار الكبير.
هذا ويعيش الدواعش المحليون الذين بدأوا يشعرون بعمق تورطهم في الانتماء لتنظيم ظنوه دينيا فانكشف عهره وتبدت جرائمه على أيدي عناصره. فقد انتحر اليوم احد الدواعش المحليين في منزل قاضي النزاهة، الكائن بالقرب من دير مار كوركيس.
ونقل المصدر عن شهود عيان قولهم إن الداعشي المنتحر فجر على نفسه قنبلة يدوية نتيجة انهيار عصبي اصابه خوفا من المصير المحتوم ومجهولية المستقبل الذي تتهيأ قوات تحرير الموصل خلاله لدخول المدينة وقتل الدواعش واعتقال الاخرين ممن سيسلمون أنفسهم وهم يعرفون أن لا عفو لهم بعد أن ارتكبوا كل تلك الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية.
وتشير المعلومات إلى أن المنتحر قام بفعلته تلك وخسر دينه ودنياه بعد أن طلبت منه عصابات داعش المهزوزة التهيؤ للقتال في قاطع الكسك في أجواء يمنى التنظيم بالهزائم في كل مكان تتواجد عصاباته فيه.
والة طريق الموصل– السحاجي حيث لقي الداعشي مساعد المسؤول العسكري لتنظيم عن منطقة تل عبطة المدعو عبدالكريم صالح عرام العبيدي لقي مصرعه مع داعشي آخر كان يرافقه على الطريق المذكور برصاص مسلحي الكتائب الذين استمكنوهما وهما يستقلان سيارة نوع اوبل اوميغا ستيشن فاردوهما قتيلين في الحال.
وإلى حي على الحدباء حيث شوهد جمع كبير من الدواعش على سايدين المضخة، بانتظار وصول جثة الداعشي المقبور سفيان المتيوتي الذي لقي مصرعه مع خمسة عشر داعشيا آخرين في زمار اليوم.

2014-10-27

روابط اخرى