
المحرر: | عدد المشاهدات: 71
رصدت عدسة "نينوى الغد" الواقع المتدهور لمنطقة الشلالات السياحية شمال مدينة الموصل، والتي كانت في وقت سابق تُعد ثاني أبرز وجهة سياحية في المحافظة بعد غابات الموصل وبحيرة سد الموصل، قبل أن تتحوّل اليوم إلى منطقة مهملة خالية من المياه والخضرة، وموقعًا لرعي المواشي ومكبًا للنفايات.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من الإهمال الواضح الذي تعاني منه هذه المنطقة، في ظل ما وصفوه بـ"المفارقة" بين التطور العمراني الذي تشهده المدينة مؤخرًا، والتراجع الكبير في حال المواقع السياحية الطبيعية، مؤكدين أن إحياء الشلالات لا يحتاج إلى مشاريع معقدة، بل إلى جهد بسيط وسريع قد ينعش السياحة ويحقق عوائد مالية للمحافظة.
وأشار آخرون إلى أن إعادة تأهيل هذا المنتجع السياحي يمكن أن يُسهم في جذب السياحة الخارجية إلى محافظة نينوى، وهو ما يتطلب تحركًا من الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئة السياحة ومديرية الموارد المائية، لتحمّل مسؤولياتها إزاء هذا الموقع الحيوي.
وفي الوقت الذي أكد فيه عدد من السكان المحليين أن "وضع الشلالات الحالي لا يليق بالزوار إطلاقًا"، تساءل آخرون عن أسباب تراجع الاهتمام بهذا المعلم السياحي الذي لطالما شكّل جزءًا مهمًا من ذاكرة الموصليين ومتنفسهم الطبيعي.
خــاص لـ نينوى الغد
تابع التفاصيل من خلال الرابط
2025-06-18
روابط اخرى
https://www.youtube.com/watch?v=PuWtr19vey0