The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 74
وسط تصاعد التوترات مع إيران، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إدارته بدأت بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، واصفاً المنطقة بأنها "قد تكون خطرة". وشدد ترمب، خلال تصريحات صحفية عقب حضوره عرضاً لفيلم "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن، على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".

وقال ترمب تعليقاً على تقارير تفيد بنقل أفراد من الطواقم الدبلوماسية الأميركية: "يتم نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً"، في إشارة إلى التوترات الإقليمية المتزايدة.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" إن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على السماح بالمغادرة الطوعية لأسر العسكريين الأميركيين من مواقع متعددة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن "سلامة وأمن أفراد الجيش وعائلاتهم على رأس الأولويات".

وأكد أن القيادة المركزية الأميركية تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع وزارة الخارجية والشركاء الإقليميين للحفاظ على الجاهزية لدعم أي مهمة.

كما نقلت مصادر أمنية عراقية وأميركية أن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظم بسبب ما وصفوه بـ"تزايد المخاطر الأمنية"، في حين قال مسؤول أميركي آخر إن وزارة الخارجية تخطط لإجلاء طواقم السفارة "عبر وسائل تجارية"، مع استعداد الجيش للتدخل إذا لزم الأمر.

وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر حكومي نفيه وجود أي تهديدات أمنية في البلاد تستدعي إجلاء البعثات الدبلوماسية. وأضاف المصدر أن "المؤشرات الأمنية تدعم استتباب الأمن الداخلي"، مؤكداً أن جميع البعثات الدبلوماسية تعمل بشكل آمن وطبيعي.

وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها السفارة الأميركية تتعلق بتوجهات دبلوماسية عامة تخص عدة دول في الشرق الأوسط، وليس العراق وحده.

وفي تطور متصل، أرجأ قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل إريك كوريلا شهادته التي كانت مقررة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الخميس، بسبب التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وكان ترمب قد أشار، في مقابلة صحفية نُشرت اليوم، إلى أنه "أصبح أقل ثقة" بإمكانية توصل إيران إلى اتفاق نووي يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم.

يُذكر أن التوترات الأميركية الإيرانية تصاعدت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة عام 2023، وما تلاها من هجمات شنتها فصائل عراقية موالية لطهران على مواقع أميركية في العراق وسوريا، رغم تمسك العراق باستقرار نسبي.

وتحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في المنطقة، يشمل قواعد في العراق وسوريا وقطر. وقد أجرت واشنطن وطهران خمس جولات من المفاوضات، بوساطة سلطنة عُمان، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، إلا أن التوصل إلى تفاهم لا يزال متعثراً، في ظل تهديدات متكررة من ترمب بتوجيه ضربة عسكرية لطهران في حال فشل المسار الدبلوماسي.
2025-06-12

روابط اخرى