
المحرر: | عدد المشاهدات: 19
أعلنت إيران، أمس الجمعة، مقتل عدد من أبرز قادتها العسكريين وستة علماء نوويين، في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومقرات عسكرية حساسة، في محاولة لعرقلة جهود طهران نحو تطوير سلاح نووي.
وأكدت مصادر رسمية مقتلما يزيد عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زاده، إلى جانب قائد مقر "خاتم الأنبياء" اللواء غلام علي رشيد، واللواء مهدي رباني، والعميد غلام رضا.
كما طالت الضربات عدداً من العلماء النوويين، من أبرزهم فريدون عباسي دوائي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وعضو البرلمان السابق، والعالم محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية، بالإضافة إلى عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده.
وتعد هذه الضربة من أعنف الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ عقود، ووصفتها وسائل إعلام بأنها "ضربة استباقية" تهدف إلى شلّ القدرات النووية والعسكرية لطهران، وذلك في ظل تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
من جانبها، لم تستبعد السلطات الإيرانية الرد على الهجمات، في وقت أعلنت فيه حالة استنفار شامل في مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حرج يشهده الشرق الأوسط، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع قد تشمل أطرافاً دولية وإقليمية أخرى.
2025-06-14