The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 11
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلًا عن مصادر، أن أحد المشاركين في تنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، كان من بين المصابين الذين نُقلوا إلى مستشفى المجتهد، ليتبيّن لاحقًا أنه منتسب إلى وزارة الدفاع السورية ومن أبناء محافظة دير الزور.

وعقب التعرف على هويته، نفذت الأجهزة الأمنية حملة مداهمات في ريف دمشق، أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية، في حين تتواصل التحقيقات وسط معلومات تشير إلى تورط عناصر من جهاز الأمن العام في التخطيط أو تسهيل تنفيذ الهجوم.

وفي سياق متصل، تبنى فصيل "أنصار السنة" الهجوم في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه مسؤوليتها عن التفجير، وذكرت اسم منفذ العملية، المدعو “محمد زين العابدين”، مشيرة إلى أن الهجوم جاء “ردًا على استفزازات طالت الدعوة وأتباع الملة من قبل نصارى دمشق”، في إشارة إلى حادثة سابقة شهدها الحي ذاته إثر إشكال وقع مع إحدى السيارات الدعوية.

ووفقًا لما ورد في البيان، هدد الفصيل بتنفيذ مزيد من الهجمات الانتحارية، مؤكدًا جاهزية عناصره، ومعلنًا ما وصفه بـ”فتح باب التوبة” لمن يبادر قبل فوات الأوان، على حد تعبيره.

ويشار إلى أن الفصيل المذكور، كان قد هدد في بيانات سابقة بإستهداف أبناء الطائفة العلوية، وكان أول بيان له عقب تبنيه لهجوم سابق على قرية أرزة بريف حماة. كما وجه في إحدى بياناته عبر المجموعات، تهديدات صريحة إلى كل من يتعاون مع المرصد السوري لحقوق الإنسان.
2025-06-24

روابط اخرى