The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط | عدد المشاهدات: 882
مع تواصل الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة بتشكيلاتها المختلفة النظامية والشعبية يصبح الحديث عن انتفاضة شعبية في المناطق المغتصبة من قبل “داعش” أمرا ممكنا ومعقولا. تسيطر داعش الان على مساحات من الارض في العراق وفي سوريا. وتضم هذه المناطق بعض المدن المهمة مثل الموصل والرقة. ويعتقد ان قرابة ٤ ملايين شخص يعيشون في هذه المناطق. وباستثناء المستفيدين من أموال “داعش” فان الغالبية العظمى من سكان هذه المناطق يدركون بشاعة سلطة “داعش”. ومن كان على اطلاع بسيط منهم فانهم صاروا يقارنون سلطة “داعش” بالأنظمة الدكتاتورية الشمولية مثل حكم ستالين وهتلر وموسوليني وفرانكو وسالازار وكيم ايل سونغ وصدام حسين. وهذه أنظمة حكم متخلفة ظهرت في أوقات سابقة وسقطت كلها باستثناء واحد منها ولم يعد من الممكن تصور امكانية اعادة إنتاجها في القرن الحادي والعشرين. لكن “داعش” لا تدرك هذا بسبب تخلف قادتها وانغلاق نظريتها وهي تتوهم بإمكانية حكم الناس وإخضاع الشعوب بالقوة والقسوة والظلم والإكراه. لذا ليس من الممكن ان تنجح “داعش” في اقامة سلطة مستقرة في المناطق التي اغتصبتها في سوريا والعراق. ويتوقع الخبراء ان تندلع في وقت قد لا يكون بعيدا انتفاضات شعبية ضد “داعش”. ويرى هؤلاء ان “داعش” لا تستطيع مواجهة انتفاضة داخلية والتصدي لها. وأنها سرعان ما سوف تنهار وتتداعى سلطتها اذا تحرك سكان المناطق المغتصبة ضدها. من الاخبار الجيدة في هذا المجال ان هؤلاء السكان اخذوا يتحركون فعلا ضد “داعش”. وما التصرف البربري الهمجي الذي أقدمت عليه “داعش” ضد ابطال عشيرة البو نمر الا تجسيد للهلع والخوف اللذين اكتسحا “داعش” بسبب ثورة البونمر. وقريبا سيوجه سكان المناطق المغتصبة الضربة القاضية لـ”داعش” بإذن الله. الصباح
2014-11-27

روابط اخرى